الأربعاء، 6 أبريل 2011

زواج الرجل بإمرأة ثانية يعود بالنفع على زوجته الأولى

زواج الرجل بإمرأة ثانية يعود بالنفع على زوجته الأولى ..
أظهرت دراسة علمية جديدة قام بها كل من فراين البرغ و براون سميث أن طبيعة تكوين الرجل تختلف عن المرأة فالرجل بطبعه يملّ من العلاقة الزوجية بعد فترة ويصيب العلاقة نوع من الفتور ولكن اذا ارتبط الرجل بإمرأة أخرى فإنه يشتاق الى زوجته الأولى ويعود النشاط الى العلاقة بينهما ،بينما المرأة بطبيعتها تكتفي برجل واحد وقد شبّه العالمان هذه الحالة بمن يأكل طعاما واحدا لفترة طويلة فإنه يملّ من هذ الطعام ولكن إذا قام بتغيير نوع الطعام فإنه يشتاق مرة أخرى للطعام الأول ، وقد أظهرت الدراسة على أكثر من سبعمائة حالة أن الرجل المتزوج من أكثر من امرأة واحدة تكون علاقتة الزوجية بزوجته الأولى أكثر نشاطا من الرجل المتزوج بإمرأة واحدة فقط وأفاد العالمان بأن زواج الرجل بإمرأة ثانية يعود بالنفع على زوجته الأولى

الخميس، 17 فبراير 2011

«الندم، والشعور بالذنب، والصدمة»

ثلاث حالات وضعها 3 من خبراء الطب النفسى حول تصورهم للحالة النفسية التى يعيشها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى الوقت الحالى، وأرجع الخبراء ما وصلت إليه حالة «مبارك» الصحية الحالية من تدهور إلى سوء حالته النفسية، والتى تسببت فى إضعاف مناعته تجاه أى مرض، مؤكدين أن ما نشرته الصحف حول حالته الصحية الحقيقية وإصابته بالمرض الخبيث ستجعله أقرب إلى تمنى الموت عن الحياة، بعد الهزيمة والانتكاسة الكبيرة التى لحقت به وبنظامه.
قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، إن الصدمة النفسية والذهول هما أول ما أصابا مبارك فور تنحيه، وأوضح أنه عندما يكون يمتلك الإنسان سلطة مطلقة وفجأة يعزل منها يصاب بصدمة لا إفاقة منها، وقال «خيبة أمل كبيرة تسيطر على تفكير (مبارك) فى الوقت الحالى، فمع شعوره بالخديعة التى حدثت من المقربين إليه وأنه على غير بينة من حقيقة الأمور جعله يكتشف تغيبه الكامل عن مشاعر الشعب الحقيقية، خاصة أن من خدعوه أكدوا قدرتهم على القضاء على الثورة خلال أيام، وهو ما عجزوا عن تنفيذه وأصبح هو اليائس المهان المعزول، الذى لا يفارقه الشعور بالأسى والحزن والاكتئاب».
وربط «عكاشة» بين حالة «مبارك» الصحية والنفسية وقال: «الاكتئاب فى سن كبيرة كما حدث للرئيس السابق يضعف جهازه المناعى بشكل كبير، إذ تقل قدرته على مقاومة أى مرض وتصبح النهاية تكاد تكون قريبة بشكل كبير مع زيادة تدهور حالته الصحية، مع إصابته بنوع من أنواع خيبة الأمل فى كل توقعاته خاصة المتعلقة بنهاية حياته، خاصة أنه يعيش فترة بها جودة حياة منقوصة وكثيرا ما يفكر فى تمنى الموت، وأوضح: «هناك زعماء مثل هتلر بمجرد سقوط نظامه انهار نفسيا، لدرجة أوصلته إلى الانتحار وهو الحل السهل للأمثلة القوية التى تأبى الاعتقال أو المحاكمة». على الجانب الآخر، شكك الدكتور أحمد شوقى العقباوى، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، فى أن يكون هناك شعور بالندم أو الذنب لما فعله الرئيس السابق بشعبه وقال «قد يفتقد مبارك تلك المشاعر النفسية لأنه من البداية كان ينحى مشاعره دائما طوال فترة عمله السياسى، وقد يكون ما يشعر به حاليا ما هو إلا شعور بالهزيمة وتمنى الموت، وهى كلها حالات طبيبعية لمن فى نفس وضعه.
أضاف: «الندم شعور من الصعب أن يتولد لدى (مبارك) خاصة مع تعديه الثمانين من العمر، لأن النادم ينظر خلفه لكى يحاول، أن يصحح وضعه وبذلك يشعر بالندم، ولكن عندما يكون بلغ من العمر أرذله لن يفكر فى ذلك، لأن الحياة لن تمهله الوقت الكافى للتفكير فيما مضى أو البكاء على اللبن المسكوب، بالإضافة إلى أن شخصية الرئيس العنيد تجعله أبعد ما يكون عن تولد مشاعر إنسانية لديه، فهو غير مستعد لكى يدرك فداحة ما فعله بشعبه، خاصة مع تفكيره الدائم بأنه كان على حق وأن قراراته صائبة دائما، فقد يكون لايزال يعيش فى وهم أنه الصواب وأن الخطأ الوحيد جاء من الشبكة المحيطة به دون أى تدخل منه فى أخطائها، وكأنه تغيب تماماً عن المشهد السياسى واكتفى بتقارير وردية قدمها له أعوانه».
وحلل الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، حالة «مبارك» قائلا: «أول ما سيفكر فيه مبارك هو شريط ذكريات يمر أمامه يقارن فيه بين مبارك، الذى شارك فى حرب 6 أكتوير، وهى الفترة التى كان يستخدم فيها عقله وتفكيره المنطقى والعلمى للوصول لهدف سامى وهو النصر، وهى المرحلة الأخيرة التى كان فيها هدف واضح فى حياته، وهو ما أدى إلى انتصار أكتوبر، وبين حالته منذ تولى الرئاسة وإدارة شؤون الدولة والتى كان هدفه خلالها أن يكون موفقاً فقط لكن دون تفكير علمى، فمنذ ذلك الوقت منع عنه التفكير خاصة عندما ترك ذلك للمحيطين به الذين بدورهم منعوا عنه أى ملاحظات تساعده لإعادة الرؤية، وبالتالى شعوره بالندم هو أكثر شعور يغلب عليه حالياً، لأنه انهزم فى هذا الواجب الذى أوصله إلى حالة اكتئاب». أضاف «بحرى»: «هناك مرحلة نفسية يطلق عليها أزمة منتصف العمر وهى تصيب الرجال تحديدا ما بين 45 و50 سنة، وفيها يفكر كل رجل فى حياته الماضية ومدى نجاحه أو إخفاقه فيها أو إذا كانت بحاجة إلى تعديل، وهى التى يمر بها الرئيس حاليا، لكنها تكون أسوأ فى هذه السن المتأخرة، ففى سن الـ80 من الصعب أن يكون هناك وقت لإصلاح ما تم إتلافه، خاصة أنه رفض أن يعتذر عن أخطائه حتى آخر خطاب له، وهو ما سيفكر فيه حالياً بندم أكبر، لأن الاعتذار كان سيجعل له رصيداً ولو بسيطاً أمام نفسه ولكن كبرياءه حرمه من تلك الفرصة فأصبح بالفعل معزولاً عن الحياة وترك نفسه لمن سحبوه خلفهم ولن يقدر أن يلوم إلا نفسه».
«جمال» أصيب بخيبة أمل.. ولن يندم على سقوط والده بطريقة «مهينة»
الخبراء الثلاثة اختلفوا حول تحليل شعور جمال مبارك نجل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، أمين السياسات السابق للحزب الوطنى الديمقراطى، بعد التطورات الأخيرة بداية من قرار والده بالتنحى، فرأى البعض أن خيبة الأمل والندم هما المسيطران عليه الآن، بينما قال آخرون إن طبيعة شخصيته الجافة تجعله بعيدا عن أى شعور بالندم أو الخزى لما حدث له أو لأنه أحد أسباب سقوط نظام والده بتلك الطريقة المهينة.
قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى: «أعتقد أن جمال أصيب بنوع من خيبة الأمل فى كل توقعاته المستقبلية التى رسمها لنفسه، خاصة بعد أن تبين له أن حقن الانتفاخ الناتجة ممن حوله سياسيا أو من أقربائه قد أصيبت بـ«دبوس» فأصبح خواء، بالإضافة إلى رؤيته للمهانة، التى تعرضت لها أسرته التى كان هو المسؤول الأول عن نكستها فى السنوات الأخيرة من الحكم، وهو ما زاد إحساسه بالندم والذنب، لكنه فى نفس الوقت يعلم أن جودة حياة الإنسان لا تأتى من المال أو السلطة أو القوة ولكن من احترامه لذاته.
أضاف «عكاشة»: قد يكون «جمال» من الشخصيات التى تصاب بعملية الإنكار، والتى تعنى محاولة التفكير فى أن كل قراراته كانت سليمة وأن الشعب هو الغلطان رغم كل شىء، وهى دفاعية لا شعورية يستعين بها الإنسان للحفاظ على كرامته أو ليتحمل الآلام التى تحيط به، والنسيان فى النهاية سيكون الحل للخروج من تلك الأزمة خلال شهور فقط.
واتفق الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، مع الرأى السابق، وقال إن قسوة الخلع التى تمت للرئيس السابق وإنهاء حلم التوريث، الذى لم يحققه جعلت جمال مبارك يشعر بخيبة أمل شديدة ليكون إحساسه الداخلى كالصياد الذى ضاعت منه فريسته، فمنذ بداية هذا الحلم لم يكن هناك تعاطف بين جمال والشعب، وبدأ يشعر وكأنه صياد والشعب فريسة ولكنه فقدها سريعا دون أن يخطط لذلك وكأن الشعب هرب من تحت يده. أضاف: «لا أعتقد أن ضمير جمال حى ليتألم لما يحدث، قدر ألمه لنفسه، فمن امتلك قسوة تجاه الملايين من الناس من الصعب أن تتولد لديه رحمة تجعله يشعر بالذنب تجاه والده على أقل تقدير أو تجاه الشعب الذى ظلمه». من جانبه، قال الدكتور أحمد شوقى العقباوى، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، إن الأحاسيس التى تسيطر على جمال مبارك عارضة وليست أساسية ولن تدوم طويلا، ولن يتحول بعد تلك الأزمة إلى رجل ذى أخلاق مختلفة عن السابق، وقال «عرف جمال بالجمود العاطفى من قبل دخوله فى لعبة السياسة، فهو شخصية ملتفة حول ذاتها تعيش لها فقط دون النظر إلى الماضى».

الخميس، 17 مايو 2007

يا أميرة..!

بقلم مجدى الجلاد صحيفة المصري العزيز اليوم

ماتت «أميرة» الصغيرة بضربة شمس، لأنها ابنتي وابنتك. فأنا وأنت اعتدنا، علي مدي سنوات طويلة، أن نساق أغناما في حشود ومواكب المسؤولين، يضعون في أيدينا أعلاما مزيفة ورايات الترحيب، ويرسمون علي وجوهنا أقنعة النفاق. ومع ذلك نقف مبتسمين ساعات وساعات حتي يمر المسؤول، ويلوح بيده الكريمة نحو «القطيع».

أنا وأنت مثل الأشجار التي تنمو في ليلة واحدة ترحيبا بالرئيس أو مثل السجادة الحمراء التي تنقل معه من موكب إلي موكب. ولكن الأشجار والسجاجيد الحمراء لا تموت بضربة شمس مثل أميرة البريئة.

الوزير جاي سيمر في دقائق معدودات علي قرية «الفلاحين» في قنا ولأنه وزير التربية والتعليم، فلابد أن تساق البنات الصغيرات إلي موكب الترحيب بسيادته والهتاف لإنجازاته غير المسبوقة في تطوير التعليم المصري

.. درجة الحرارة ٤٣؟!ليس مهما الشمس حارقة؟! مش مشكلة! الوزير يسري الجمل سيمكث دقائق والبنات سيقفن ساعات استعدادا لاستقباله؟! فيها إيه دا حتي البنات والأولاد عندنا أكثر من الهم علي القلب! «أميرة» لديها مشاكل صحية؟! ربنا سيمنحها القدرة علي الصمود لأنها في مهمة «مقدسة»! البنت داخت وتصببت عرقا ودارت بها الدنيا؟! شوية تعب وكله يهون من أجل سيادة الوزير!

خافت أميرة أن تقول لهم إنها تحتضر ليس لأنها قد تتلقي عدة ضربات بالعصا ولكن لأنها تربت علي الخوف ثم إنها تري في عيني وعينك الخوف كل يوم نتلقي الصفعات فنبتسم نري الفساد والفاسدين مثل الشمس فلا نتكلم نلمس بأيدينا القهر والقمع فنصمت فكيف تتجاسر أميرة الصغيرة علي مخالفة دأب الكبار؟!

الخوف لا يصنع شعوبا وإنما يمسخ قطعانا مشوهة والكرامة لا تُباع ولا تُشتري وإنما تُنتزع وحياة المواطن وكرامته وعزته أغلي وأقدس من كل المواكب وجميع المسؤولين من الرئيس إلي الخفير.

وفي كل دول العالم يمشي المسؤول في الشارع أو يذهب إلي مقصده في سيارة مصفحة، ولكنهم لا «يقتلون» الأطفال من أجل لافتة ترحيب ثم إن المواطن عندهم لديه كرامة يحميها الدستور والكرامة تمنحه كلمة «لا» وإذا لم يسمعوا منه «لا»، فلديه أصابع «يدبها» في عين المسؤول، لأن الأصابع في هذه الحالة لن تكون أصابعه وحده، ولكن أصابع المجتمع كله، الذي يري المسئول خادما له، وليس سيدا مالكا لـ«عزبة»، ورثها عن عائلته الكريمة!

يا أميرة أنت الآن عند الذي لا تضيع لديه المظالم والحقوق احكي له ما حدث فقط لحظات الوهن قبل السقوط، وتلاحق الأنفاس في صدرك الصغير، كيف كان الألم.. وكيف حاولت يا صغيرتي الاحتمال خوفا من شيء غرسناه بداخلك؟!

ولكن لا «تشكي» إلي الله يسري الجمل أو المسؤول الذي زرعك في موكبه فالاثنان أصغر من الشكوي والمظلمة والاثنان نتاج ثقافة ارتضيناها ولم نعارضها يوما قولي للمولي عز وجل إننا جميعا قتلناك نعم قتلناك بالصمت المخزي والهتاف في مواكب المسؤولين لا تحددي مسؤولا بعينه، فالله سبحانه وتعالي يعرفهم جميعا بعلمه الذي لم يؤته لبشر.

يا أميرة لا تغضبي من والدك إذا ضغطوا عليه لتغيير أقواله فهو مثلنا جميعا، يعيش في أرض الخوف أما أنا فلن أطلب من أحد أن يفتح تحقيقا شاملا في مُلابسات وفاتك فليس في مصر كلها من هو جدير بهذا الطلب.

***يا سيدنا عمر أين أنت { خفت أن يسئلنى الله عن دابة عثرت بالعراق : لماذا لم أعبد لها الطريق } أين أنم يا مسئولين هل تعرفون أنكم سوف تحاسبون أما الذي سوف يحاسب عمر بقانونه هو الذي لن يفرق بين محاسبة عمر ومحاسبتكم !!

الثلاثاء، 15 مايو 2007

الموت علي شرف يسري الجمل

لم تعرف أميرة «١١ عاما»، ما إذا كان الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم، يستحق التشريف أو الترحيب أم لا يستحق، لم تقع الفتاة الصغيرة في غرامه، حتي تخرج مهللة مرحبة بزيارته «التاريخية» لمحافظة قنا، ومدرستها المتواضعة في قرية كلاحين بمركز قفط، لم تعرف ما إذا كانت زيارة هذا الوزير مهمة أم عادية، ستؤثر في مسيرة التعليم وتنهض به أم ستمر بلا جديد مثل غيرها؟!

كل ما عرفته الفتاة الصغيرة، أنهم ساقوها مع زميلاتها في مدرسة «نجع معين» الابتدائية للوقوف في طوابير الترحيب والتشريف بـ«صاحب المعالي»، مثلما يساق عساكر الأمن المركزي، والمخبرون للعب دور المهللين لأي مسؤول.

وقفت أميرة في طابور التشريفة، لا حائل بينها وبين شمس الصعيد الحارقة، طالت وقفتها، وتصببت عرقا من كل مسام جسدها الصغير، وبينما مسؤولو التربية والتعليم مسرورون من نجاحهم في «تظبيط» الوزير، والأخير بدوره سعيد بزفة «النفاق» التي استقبلته، والابتسامات المصطنعة والكلمات المأثورة التي ترفعه إلي درجات الفاتحين والمصلحين، كانت أميرة تسقط مغشيا عليها، بعد أن أجهزت عليها «ضربة شمس»، وسلمت روحها البريئة الطاهرة إلي السماء.

خرجت أميرة صباح الاثنين ٧ مايو الجاري، والابتسامة تعلو وجهها كعادتها، وعادت في آخر النهار جثة هامدة، فارقت حضن أمها في الصباح علي أمل أن تعود إليه بعد نهاية اليوم الدراسي، لكن الأم المكلومة تقول: «فارقت ابنتي حضني إلي الأبد.. قتلها يسري الجمل ورجاله.. قتلوها».

الأب المجروح محمد عطا أحمد «٤١ سنة»، ينفي أن تكون ابنته عانت في أي وقت من مرض، ويقول: كانت البكرية علي ٣ أشقاء، لكنهم أوقفوها لساعات طويلة في الشمس الحارقة.. حتي ضاعت أميرة.

عمها ناصر عطا يروي تفاصيل المأساة: سقطت أميرة أثناء وقوفها في تشريفة الوزير علي الشارع المواجه للمدرسة، حملتها وأسرعت إلي الوحدة الصحية، وفشلنا طوال ٤ ساعات في إفاقتها، أسرعنا بها إلي مستشفي قفط المركزي، فوجئنا بعدم وجود طبيب مختص، وفي طريقنا إلي مستشفي حميات قنا كانت روحها قد صعدت إلي السماء.

أنهي يسري الجمل زيارته إلي قنا، وعاد إلي مكتبه في القاهرة، بينما كانت أسرة أميرة تصارع أحزانها، خصوصا حين جاءهم رد الفعل الرسمي الوحيد من إدارة المدرسة، خطاب يقول: «رجاء إفادتنا بشهادة وفاة الطالبة أميرة محمد عطا أحمد حتي يتسني لنا رفع اسمها من سجلات القيد بالمدرسة».

>>> لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

>>> وإذا المؤؤدة سئلت بأي ذنب قتلت <<<

>>> متي تحترم أدميت الإنسان المصري وكيف يدفعوا الطلاب للشارع للترحيب بالوزير ولماذا لا يذهب الوزير بنفسه لزيارة المدارس وتفقد أحوالها وهل يعرفون أن الطلاب والطالبات بعضهم لم يفطر وهل وزعوا عليهم في انتظار الوزير أكل وعصائر ومياه

>>> أخاف إن تعثرت دابة في العراق أن يسألني الله عنها أين أنت يا أبن الخطاب

>>> يارب خلص الشعب المصري من القهر والذل الذي يعيشه بأيدي أبنائه

الجمعة، 27 أبريل 2007


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه صورة مسجد الحبيب الرسول محمد صلي الله عليه وسلم أحببت أن أبدا بها البلوجر أعراب بسيط لإحترامي وحبي وتقديري لرسولي العظيم الذي تحمل الصعاب لإيصال الرسالة البسيطة لتحرير الإنسان من العبودية لأي من كان غير الله سبحانه وتعالي فلك الحب وعليك أفضل الصلاة والسلام ياحبيبي يامحمد